
التحقت بالخزينة الولائية ببشار في 01.07.1980 ومن هذا التاريخ وانا عاملا بها حتى اليوم كعون اي لم تسند لي اية مسؤولية فيها حتى 20.06.2009 حيث اسند لي منصب رئيس مكتب ولما كان قد حكم علي في قضية ملفقة من طرف الشرطة في ظل قانون الطوارئ بادرار سنة 2001 باهانة موظف اثناء تادية المهام ولم ينفذ ضدي ذالكم الحكم لان العدالة رات بانها قد ضللت في القضية فاوقفت التنفيذ الذي كان ينتظره الشرطة بفارغ الصبر ولما لم يحدث وحين قدم التحقيق الاداري وضعوا مذكرة رفض رغم ان الحكم كانت قد مرت عليه الى 2010 تاريخ التحقيق الاخلاقي 9 سنوات فسحب المنصب مني وبالرغم من انه سقط بالعفو الاخير الذي قضى باستفادة المحكوم عليهم نهائيا المحبوسين وغير المحبوسين حيث محكوما علي نهائيا لكني لست محبوسا الا انه ولحد الان لم يرجع ذالكم المنصب لانه في الواقع لم يكن سوى تجريد من مسؤولية وضعية واقعية كان لا بد من وجود حجة تجعل من هذه الوضعية امرا عاديا بان العيب فيا انا وليست في مسؤولي ومسيري الادارة لكن هذا لا يجرد هؤلاء ومن سبقهم من مسؤلية ما وقع بحقي حتى الان لانه كان قد قدم اقتراح في سنة 1992 كوكيل مفوض لخزينة ولاية بشار ولم يمرر ولم يكن عندي اي مانع يذكر حينها ثم اقتراح اخر سنة 1993 كرئيس مكتب ولم يمرر ايضا الى ان تاكدوا بان هناك حقا مانعا فاسندوا لي ذالكم المكتب ليجدوا مخرجا كما يعتقدون مريحا لهم ,فالمناصب في الخزينة كانت تقسم بمنافع متبادلة وبطرق التوائية جدا ولما لم اكن ممن يسلكون تلك المسالك وتلك الطرق اقصيت وهمشت ولا زلت كذالك حتى الان وقد اشرفت على التقاعد القانوني بينما هناك ممن التحقوا في التسعينيات وما بعد التسعينيات وحصلوا على مناصب امناء خزائن ومديرين فرعيين وو,,,,,وو,,,,,, واصبحت اعمل كعون تحت تصرفهم الى اليوم والى غد فهل هذا معقولا ؟هذا عن جانب المناصب النوعية هناك جانبا اخر وهو جانب الرتبة دخلت كمفتش خزينة في 01.07.1980 في 1990 واثر امتحان مهني وطني ترقيت الى مفتش رئيسي وبقيت هكذا اشارك في الامتحانات المهنية والتي كانت هي الاخرى خاضعة لمقاييس خاصة كالمناصب النوعية التي تكلمت عليها سابقا ولدي ادلة قطعية على ما اقول فكان ان بقيت دون ترقية الى ان حل قانون الوظيف العمومي الجديد حيث فتح باب الترقية الاختيارية التي كانت مغلقة في اطار القانون 90.334 وهكذا تمت ترقيتي لكن كيف ؟بواحد وعشرين 21 سنة الا خمسة عشرة 15 يوما ذالك من باب ان القانون النموذجي يقضي ب عشر 10 سنوات فما فوق فوجدوا سبيلا لتسوية بين من له عشرسنوات بالذي له ما فوق العشرين سنة ورقوا الجميع في جلسة واحدة ولما طرح عليهم السؤال فيما بعد احتجوا بان هذا الامر لم يطرح اثناء الجلسة وتركوا الامر دون مراجعته مما يدل ان ذالكم الامر كان مقصودا ومبيت له والا فكيف بمن كان مسؤولا عن الادارة والوسائل حينها ان يفوته امر كهذا فهو من حضر الملفات هذا من جهة ومن اخرى كيف ان مر عن ذالكم المسؤول الاول يمر عن من كان مديرا جهويا حينها بوصفه رئيسا للجنة المتساوية الاعضاء ومن سيمضي القرار وبوصفه كان هو الاخر كان قد رقي كغيره في اطار الاجراءات الانتقالية للقانون 90.334 من مفتش رئيسي لمفتش مركزي فمفتش عام مرة واحدة لان اقدميته كانت تتعدي العشرسنوات,هكذا سارت الامور وبدلا من تتم ترقيتي الى مفتش قسم ثم مفتش رئيس باقدمية الواحد وعشرين 21 سنة الا خمسة عشر 15 يوما اقتصرت على رتبة واحدة من 13 الى 14 واخذت كامل الاقدمية وجرى سريان مفعول القرار من 01 ديسمبر 2011 حتى لا يبقى لدي امل في اي ترقية اخرى مستقبلا لان الدخول الى قائمة التاهيل بعد سبع 07 سنوات ولا يمكنني استكمالها قبل سن التقاعد القانوني بعبارة ادق حسبت مسبقا لاخرج في الرتبة التي رقيت اليها مؤخرا من قبلهم اي انني صفيت نهائيا في شكل ترقية فهل هذا من القنون ؟ ام من نقص الكفاءة والخبرة ؟ ام ايضا من الحسد والانانية التي اصبحت تتسم بها قرارات الادارة حاليا من جراء دخول هؤلاء الدخلاء الجدد على الادارة فيخلقون فيها نزاعات لا حصر لها ومع ذالك لا يفصلون ولا يعاقبون ولا تصحح حتى تلك الاخطاء وان كتب او احتج المتضرر منها بل ويعطى اذن طرشاء وعين عمياء من اصحاب القرار فهل ايضا هذا معقولا ؟ حتى انه لو حدث ورفع دعوى امام القضاء الاداري لتصحيح اخطائهم مجبرا لا مخيرا فسيلقى باللوم عليه لانه لم يرضخ للامر الواقع ويلتزم الصمت ويصبر ويتركهم يعبثون بمساره المهني كيفما يحلو لهم ولربما يجد من قبلهم تحرش وتعسفات لا حصر لها اليس هذا هو تداعيات واسباب الارهاب والعنف ؟اعرف بان لا احد يجهل هذا ولكنني اردت توضيح الامور في ابعادها المستقبلية للقراء لان صاحب الحق يدافع عنه بكافة الطرق والوسائل القانونية الممكنة واعتقادي انه يستحيل ضياع حق وراءه من يطالب به,وكما يقال ضربتين في الراس توجع فلا منصب نوعي ولا ترقية كاملة في الرتبة اليست هذه هي الحقرة بام عينها؟ فالادارة هي ادارة الدولة وليست ادارة هؤلاء الافراد وما وقع في حقي هو باسم الدولة وعليها وكان من الواجب ان لا تصل الامور الى هذا الحد خاصة واني لست لا سارقا ولا مزورا ولا قابض رشوة ولا متهاونا في اداء الواجبات ولا في الانضباط ولست ايضا لا ناقص كفاءة ولا علم بقواعد العمل هذا يقره لي الاعداء قبل الاصدقاء وتجدني مهمشا مقصيا محقورا لا ادري حتى لماذا؟ فاليكم التعليق اخواني القراء وانتظر ما تشيرون به عليا لايجاد حلا مناسبا لهذه المعضلة التي دامت طويلا وانا الان على ابواب سن التقاعد القانوني تحياتي,