لا يمكن أبدا اعتبار النسخة الملون أصلية، ، وكل تصوير او استنساخ يجب تحديده عن طريق الختم الخاص الذي يحمل عبارة: ((صورة طبق الأصل)).
وحتى من الناحية التقنية، فالنسخة المصورة لا تكون مطابقة 100/100 للاصلية، خصوصا إذا كان بها إمضاء بالقلم الجاف أو السيالة، زيادة على أن الالوان الأصلية لا يمكن مطابقتها للمستنسخة، في وقت تداخلت فيه تكنولوجيا الطابعات الأصلية بالمقلدة.
هناك بعض الإدارات تعتمد تقنية تقليدية فعالة لتحديد النسخة الأصلية (المؤسسات التربوية خاصة) بحيث تضع ورق الإستنساخ مقابل لظهر الوثيقة، وعند الطبع أو الكتابة اليدوية، تدون المعلومات على ظهر الوثيقة، وعندما يتم تصويرها، لا تظهر تلك الكتابة السرية في الوجه لخلفي، وبذلك يتم تمييز الوثيقة الأصلية من المصورة.